شكل الشباب اليمني المحرك الرئيسي للحراك الشعبي في 2011م، ولعبت القيادات الشبابية دوراً هاماً في دفع الجهود الرامية إلى إصلاح أساليب الحكم في البلاد وتوطيد الحكم الرشيد وتحقيق العدالة والمواطنة المتساوية خلال الفترة الانتقالية ومؤتمر الحوار الوطني. إلا أن اندلاع الصراع المستمر حتى الآن، وما نتج عنه من استقطابات حادة، قد أدى إلى محدودية الفرص المتاحة للقيادات الشبابية للارتقاء بقدراتهم في مجال القيادة العامة، كما أدى إلى تلاشي أي مساحات للتعارف وتبادل الخبرات على مستوى القيادات الشبابية على اختلاف توجهاتهم السياسية.
وللمساعدة على تمكين القيادات العامة في اليمن وتعزيز قدراتهم القيادية، وبناء على النجاح الذي تحقق في الدفعة الأولى من البرنامج، تطلق مؤسسة ديب روت المرحلة الثانية من برنامج "زمالة حكمة للقيادات العامة" والذي يهدف إلى دعم الدور السياسي للقيادات اليمنية الصاعدة وتعزيز مشاركتها في عمليات صنع القرار. وتطبيقاً لنهج مؤسسة ديب روت التشاركي والشامل فسيستهدف البرنامج مجموعة مختارة بعناية من القيادات الشابة من الصف الأول والثاني من كافة الأطراف السياسية ومن المستقلين للمشاركة الفعالة في برنامج الزمالة.&كل الشباب اليمني المحرك الرئيسي للحراك الشعبي في 2011م، ولعبت القيادات الشبابية دوراً هاماً في دفع الجهود الرامية إلى إصلاح أساليب الحكم في البلاد وتوطيد الحكم الرشيد وتحقيق العدالة والمواطنة المتساوية خلال الفترة الانتقالية ومؤتمر الحوار الوطني. إلا أن اندلاع الصراع المستمر حتى الآن، وما نتج عنه من استقطابات حادة، قد أدى إلى محدودية الفرص المتاحة للقيادات الشبابية للارتقاء بقدراتهم في مجال القيادة العامة، كما أدى إلى تلاشي أي مساحات للتعارف وتبادل الخبرات على مستوى القيادات الشبابية على اختلاف توجهاتهم السياسية.
وللمساعدة على تمكين القيادات العامة في اليمن وتعزيز قدراتهم القيادية، وبناء على النجاح الذي تحقق في الدفعة الأولى من البرنامج، تطلق مؤسسة ديب روت المرحلة الثانية من برنامج "زمالة حكمة للقيادات العامة" والذي يهدف إلى دعم الدور السياسي للقيادات اليمنية الصاعدة وتعزيز مشاركتها في عمليات صنع القرار. وتطبيقاً لنهج مؤسسة ديب روت التشاركي والشامل فسيستهدف البرنامج مجموعة مختارة بعناية من القيادات الشابة من الصف الأول والثاني من كافة الأطراف السياسية ومن المستقلين للمشاركة الفعالة في برنامج الزمالة.